اخبار السوريين بالداخل والخارج اخبار السوريين بالداخل والخارج
random

آخر المقالات

random
random
جاري التحميل ...

خبر سار للسوريين تركيا ستصدر جوازات سفر للسوريين عما قريب

أعلن  مدير منبر الجمعيات السوري الاستاذ :  هيثم هايل أنه عرض اقتراح على الحكومة التركية لإصدار جوازت سفر للسوريين من قبل الحكومة التركية وهي نموذج عن الجوزات الاوربية و التي منحها الاتحاد الاوربي للاجئين السوريين المتواجدين باوربا. ويحق للسورين من خلال هذا الجواز السفر والتنقل بين دول اوربا بشكل كامل. ومن جهتها ابدت تركيا استعدادها لدراسة الموضوع وقالت انها ستعقد اجتماعا لدراسة هذا القرار بكل تفاصيله.

خبر سار للسوريين تركيا ستصدر جوازات سفر للسوريين عما قريب


وإذا تمت الموافقة سوف يستطيع السوريين المقيمين بتركيا السفر من خلا هذا الجواز إلى كافة دول العالم وسيوفر عليهم  هذا الجواز المبالغ الطائلة التي يدفعونها للنظام السوري الذي اصبحت الوثائق  احدى طرق الربح الذي يدر على النظام مئات الالف من الدولارات وذلك لان هنالك اكثر من ١٠ مليون سوري مغترب يحتاجون كلهم إلى وثيقة سفر رسمية.
 

فتركيا لوحدها يوجد بداخلها حوالي ٥مليون سوري تليها الاردن وتستقبل اكثر من ٢ مليون سوري تليها لبنان وتستقبل حوالي مليون واوربا حوالي مليون وكل هؤلاء الاشخاص يحتاجون إلى جوزات سفر سواء كانو مؤيدين او معارضين.  وبعض هؤلاء المغتربين فار من الخدمة العسكرية وبعضهم مغترب للدارسة او العمل. 


هذا فيما يخص جوازات السفر ناهيك ان النظام يقوم باستغلال السوريين عن طريق القنصليات المتواجدة بدول الاغتراب.


 فاصبح السوري مثلا باسطنبول يحجز موعد فقط بالقنصلية ب 100 دولار هذا فقط الموعد اما اذا كان يريد استخراج اوراق رسمية مثل:دفتر عائلى او بيان وفاة او دفتر عائلة او اوراق دراسية كتصديق شهادات جامعية او ثانوية الخ... فيدفع اضعاف هذا المبلغ.

ولاقى هذا الطرح من قبل منبر الجمعيات ردود فعل ايجابية كبيرة بالشارع السوري.
 وإذا تمت الموافقة من قبل الجانب التركي على استخراج هذه الجوزات ستكون ضربة قاسية وموجعة للنظام ،وسكتون ايضا خبر مفرح جدا للسوريين ويوفر عليهم المبالغ والعناء الذي يقومون بدفعه للسماسرة .


 فبسبب اوضاع الحرب اصبح جواز السفر السوري حلم صعب ويعجز عن امتلاكه الملايين من السوريين وخاصة منهم المعارضين فمثلا" :قبل الحرب كان الجواز سفر السوري يؤهلك للدخول إلى كثير من البلدان العرببة والاجنبية اما الآن فجواز السفر السوري لايؤهلك حتى لدخول بلد.


اما جوزات السفر العالمية اقواها جواز السفر الاندونيسي ثم يليه جواز السفر الياباني ثم سنغفورة ثم المانيا ثام امريكا.


 فامريكا  تكتب على جواز سفرها لمواطنيها انت تحت حماية الولايات المتحدة الامريكية في كل دول العالم ووراء سبع بحار نحن مسؤولون عن حمايتك.


 فيما جواز السفر السوري اصبح الآن  اعلى سعر جواز سفر بالعالم ولاتستطيع السفر من خلاله لأي دولة.

ومؤخرا كانت هناك دول عربية تستقبل السوريين فقط بجوزاز السفر مثل دولتي السودان والصومال ولكن:

 قبل ايام اعلنت السودان انها الغت هذا القرار ويجب على السوري ان يكون جوازه مختوم مصحوبا بفيزا وقررت السودان فتح تحقيق عن السوريين الذين حصلو على الجنسية السودانية مؤخرا" وواعدة بسحب الجنسية منهم وقالت انهم حصلوا عليها نتيجة رشاوي مالية قدموها للموظفين السودانيين .


فاغلقت جميع الابواب امام السوريين الذين سعوا لعيش حياة كريمة  وذلك عند خروجهم ومطالبتهم بالحرية التي لم يرغب احد ينالها الشعب ولم يساندهم احد بنيل حقهم المشروع من حرية وكرامة.


وقبل عدة سنواث ومع بداية الثورة السورية طلب الائتلاف السوري المعارض من الدول الداعمة له ونخص بالذكر دولتي :قطر وتركيا الاعتراف بجواز سفر سوري كان الائتلاف سيصدره.


 واعربت تركيا وفرنسا وعدد من الدول الصديقة للثورة انها ستعترف بهذه الوثيقة .
فمثلا"الآن هنالك اعتراف شعبي ودولي بالمدارس والجامعات التي تتبع للمعارضة السورية والتي تم انشائها بالشمال المحرر بسبب الحاجة الملحة للتعليم ولأن اكثر الشباب هم في سن الخدمة العسكرية وفارين من مناطق النظام خشية الاعتقال
 فقامت هيئات الثورة وبالتنسيق مع الجمهورية التركيا بانشاء معاهد وجامعات ومدارس بقرى ريف حلب الشمالي ومنطقتي عزاز والباب وجرابلس .


وهذه المدارس او المعاهد او الجمامعات تعطي شهادات رسمية للمتخرجين منها ومعترف بها بتركيا وفرنسا وقطر.

وعلى سبيل المثال يستطيع حامل الشهادة الثانوية من مدراس المحرر مواصلة تعليمه بالجامعات التركية بشكل مباشر  وذلك لأن الشهادة التي اصدرتها وزارة التعليم بالحكومة المؤقتة هي معترف فيها بعدد كبير من الدول وأولها الجمهورية التركية. فقامت بافتتاح مدارس ومعاهد وجامعات بالمناطق المحاذية لحدودها ولاتتبع لسيطرة الدولة السورية.
ومنها: جامعة حران المشهورة والتي تقوم بتخريج الآلف الطلاب سنويا" وايضا" .


وهنالك جامعة إدلب الحرة والتى تعتبر هي الأكبر بالمناطق المحررة ،وقبل ايام شهدت تخريج دفعة ونخبة من طلبة العلم بفرع كلية الطب، واذا تجاوز عددهم ال400 طالبة وطالبة.

وهذا كله يعتبر حل مؤقت سواء  للدراسة او الوثائق الرسمية كجوزات سفر او غيرها حتى تنتهي هذه الحرب التي انهكت العباد والبلاد.

عن الكاتب

قلم حر

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

اخبار السوريين بالداخل والخارج